شبكةالتقني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكةالتقني

منتديات شبكة التقني افضل المنتديات العربية مرحبا بكم جميعا المنتدى منتداكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمنتديات شبكة التقني لرفع الملفات

 

 حجم الكون ومعدل تمدده. ماهو حجم الكون وماهو معدل تمدده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
9amar
عضو اساسي
عضو اساسي
9amar


عدد المساهمات : 745
نقاط : 2235
تاريخ التسجيل : 16/02/2011

حجم الكون ومعدل تمدده. ماهو حجم الكون وماهو معدل تمدده  Empty
مُساهمةموضوع: حجم الكون ومعدل تمدده. ماهو حجم الكون وماهو معدل تمدده    حجم الكون ومعدل تمدده. ماهو حجم الكون وماهو معدل تمدده  I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 10:35 pm

[b]يعتمد عمر الكون وتطوره ومصيره اعتمادا كبيرا على سرعة تمدده.
وقد تمكن الفلكيون حديثا من تحسين تقديرات معدل هذا التمدد، انطلاقا
من قياس حجم الكون باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات الجديدة.


تتباعد
مجرة درب التبانة، وجميع المجرات الأخرى، بعضها عن بعض نتيجة الانفجار
الأعظم big bang، أو الميلاد الناري للكون. ولقد اكتشف الكوسمولوجيون
(علماء الكونيات) cosmologists هذا التمدد خلال القرن العشرين، وسجلوا
إشعاع الخلفية المكروي الموجة من الانفجار الأصلي، واستخلصوا أصل العناصر
الكيميائية في الكون، ثم رسموا خريطة بعيدة المدى لبنية المجرات وحركتها.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، والعديد غيرها، تبقى الأسئلة الأولية بلا
إجابة. فمتى بدأ التمدد الهائل؟ وهل سيستمر تمدد الكون إلى الأبد؟ أو أنه
سيتوقف بفعل الثقالة في النهاية، فينهار على نفسه ثانية؟


وعلى
مدى عشرات السنين حاول الكوسمولوجيون الإجابة عن مثل هذه التساؤلات بقياس
حجم الكون ومعدل تمدده. وعلى الفلكيين، لإنجاز هذه المهمة، أن يعيِّنوا
سرعات تحرك المجرات والمسافات التي تفصلنا عنها. إن تقنيات قياس سرعات
المجرات قد تحققت بصورة جيدة، أما حساب المسافات إلى المجرات، فقد ثبت أنه
مهمة تنطوي على تحد كبير. وخلال العقد الماضي ابتكرت عدة مجموعات من
الفلكيين، كل على حدة، طرقا أفضل لقياس المسافات إلى المجرات، وأدى هذا
إلى تقديرات جديدة تماما لمعدل التمدد. ومنذ عهد قريب أدى الميز
resolution الاستثنائي لمقراب هبل الفضائي إلى توسيع وتقوية معايرة مقياس
المسافات خارج مجرتنا، مما أدى إلى تقديرات أحدث لمعدل التمدد.



حجم الكون ومعدل تمدده. ماهو حجم الكون وماهو معدل تمدده  SCI2000b16N7_8_H12_001294
مجرة
المرأة المسَلْسَلة مثال متميز يوضح سبب صعوبة حساب معدل تمدد الكون.
وتبعد هذه المجرة 2.5 مليون سنة ضوئية عن الأرض، ولكنها مازالت تعاني الشد
التثاقلي لمجرتنا، ومن ثم فليس هناك علاقة بين حركتها النسبية وبين تمدد
الكون. ويستطيع الفلكيون، برصد مجرات أبعد، كشف التمدد، ولكنهم لا يعرفون
معدّله الدقيق، نظرا لصعوبة قياس المسافات إلى المجرات البعيدة.




وفي
وقتنا الحالي، تشير شواهد عديدة إلى معدل تمدد مرتفع وهو ما يعني أن
الكون فتيّ نسبيا. وربما يكون عمره 10 بلايين سنة فقط. وتوحي هذه الشواهد
أيضا بأن تمدد الكون قد يستمر إلى ما لانهاية، ومع ذلك، فإن كثيرا من
الفلكيين والكوسمولوجيين لا يؤمنون بحتمية هذه الشواهد. وإننا، حقا، لفي
جدل دائم حول كفاءات تقنياتنا.


إن
القياس الدقيق لمعدل التمدد أمر أساسي، لا لتحديد عمر الكون ومصيره فقط،
وإنما أيضا لضبط نظريات الكوسمولوجيا (علم الكونيات) cosmology ونماذج
تكوّن المجرات، إضافة إلى أن ذلك ضروري لتقدير الكميات الأساسية بدءا من
تعرّف كثافة أخف العناصر (كالهدروجين والهليوم) إلى تحديد كمية المادة
المعتمة nonluminous في المجرات وفي الحشود المجرية أيضا. ولما كانت
القياسات الدقيقة للمسافات مطلوبة لحساب ضيائية (تألق) luminosity الأجرام
الفلكية وكتلها وحجومها، فإن موضوع مقياس المسافة الكونية، أو معدل
التمدد، يؤثر في حقل علم فلك خارج المجرة بكامله.


بدأ
الفلكيون قياس معدل تمدد الكون منذ نحو 70 سنة. ففي عام 1929 أبدى الفلكي
البارز

[من مراصد معهد كارنيگي] ملاحظة لافتة للنظر هي
أن سرعة تراجع recession مجرة ما تتناسب مع المسافة التي تفصلنا عنها،
وأمدّتنا هذه الملاحظة بأول برهان على أن الكون كله دائم التمدد.


ثابت هبل
كان
هبل أول من عين معدل التمدد الذي أصبح معروفا فيما بعد بثابت هبل Hubble
constant، أي سرعة تراجع مجرة مقسومة على بُعدها. والقيمة التقريبية جدا
لثابت هبل هي 100كم/ثا/ميگاپارسيك. (يمثل الفلكيون عادة المسافات بوحدات
الميگاپارسيك، والميگاپارسيك هو المسافة التي يقطعها الضوء في 3.26 مليون
سنة.) وهكذا تبتعد مجرة نموذجية واقعة على مسافة 50 ميگاپارسيك بسرعة 5000
كم/ثا (3000 ميل/ثا) تقريبا. وحينها تتحرك مجرة على بعد 500 ميگاپارسيك
بسرعة 000 50 كم/ثا تقريبا، أو أكثر من 100 مليون ميل في الساعة.


وعلى
مدى سبعة عقود، تجادل الفلكيون بشدة حول القيمة الدقيقة لمعدل التمدد.
وقد حصل هبل في البداية على قيمة 500 كم/ثا/ميگاپارسيك. وبعد وفاة هبل عام
1953، واصل تلميذه [من معهد كارنيگي أيضا] برنامج
عمل خريطة تمدد الكون. ولما كانت أرصاد سانديج وغيره أكثر دقة وشمولا، فقد
عدّلوا أخيرا القيمة الأصلية لثابت هبل لتنخفض إلى ما بين 50 و100
كم/ثا/ميگاپارسيك، ممّا يدل على كونٍ أكبر سنا وحجما مما اقترحته القياسات
المبكرة بكثير.


وخلال
العقدين الماضيين استمر تقدير قيم جديدة لثابت هبل، ووقعت كلها في هذا
المدى نفسه، مع رجوح وقوعها نحو طرفيه. وتجدر الإشارة إلى أن سانديج
ومساعده [من جامعة بازل] كانا يحاجّان بأن القيمة هي
50 كم/ثا/ميگاپارسيك، في حين يؤيد [من جامعة تكساس]
القيمة 100 كم/ثا/ميگاپارسيك. وقد أحدث هذا التضارب وضعا غير مريح، كان
العلماء فيه أحرارا في اختيار أي قيمة لثابت هبل واقعة بين الطرفين.


إن
تعيين ثابت هبل أمر بسيط من حيث المبدأ، فالمطلوب فقط قياس مسافةٍ وسرعة.
إن قياس سرعة مجرة أمر سهل؛ إذ يحلل الفلكيون الضوء القادم من المجرة،
ويسجلون طيفه الذي يحتوي على خطوط طيفية منفصلة disrete ذات أطوال موجية
معينة يسببها إصدار أو امتصاص عناصر محددة في الغازات والنجوم التي تكوِّن
المجرة. وبالنسبة إلى مجرة تتحرك مبتعدة عن الأرض، تنزاح أماكن خطوطها
الطيفية إلى مناطق الأطوال الموجية الأكبر بقدر يتناسب مع السرعة، وهو
تأثير يعرف باسم الإزاحة الحمراء redshift.


فإذا
كان قياس ثابت هبل بهذه البساطة من حيث المبدأ، فلماذا بقي هذا القياس
إحدى المسائل المعلّقة (دون حل) في الكوسمولوجيا طوال نحو 70 سنة؟ إن قياس
ثابت هبل عمليا أمر بالغ الصعوبة، وذلك يعود لسببين؛ أولهما هو أنه على
الرغم من أننا نستطيع قياس سرعات المجرات بدقة، فإن هذه المجرات تتآثر
تثاقليا مع جيرانها. ويترتب على هذا التآثر حدوث اضطرابات في سرعاتها،
الأمر الذي يخلِّف حركات «غريبة» تفرض نفسها على التمدد العام للكون.
وثانيهما هو أنه تبين أن التوصل إلى مقياس دقيق للمسافة أمر أصعب كثيرا
مما كنا نتوقع. ومن ثم فإن إجراء قياس دقيق لثابت هبل لا يتطلب منا فقط
التوصل إلى مقياس دقيق للمسافات خارج المجرة، وإنما أيضا أن ننفذ هذه
المهمة الصعبة من مسافة بعيدة جدا، بحيث تغدو الحركات الغريبة للمجرات
صغيرة مقارنة بالتمدد الكلي الذي يُعرف بجريان هبل. ولتعيين المسافة التي
تفصلنا عن مجرة ما، يتعين على الفلكيين أن يختاروا طريقة من بين مجموعة
واسعة من الطرائق المعقدة. ومع أن لكل من هذه الطرائق مزاياها، إلا أنه
يبدو أن أيا منها ليس بالطريقة السليمة تماما.


قياس المسافات إلى المجرات
يستطيع
الفلكيون أن يقيسوا، بدقة أكبر، المسافات إلى المجرات القريبة، وذلك
بمراقبة نجم معين، يعرف باسم المتغير القيفاوي Cepheid variable، يتغير
لمعانه مع الزمن بطريقة دورية مميزة. وخلال الجزء الأول من الدورة تزداد
ضيائيته بسرعة، في حين تتناقص ضيائيته ببطء في بقية الدورة. وفي المتوسط،
فإن لمعان المتغيرات القيفاوية يكبُر لمعان الشمس 000 10 مرة تقريبا.


واللافت
للنظر أن المسافة إلى القيفاوي يمكن حسابها من دوره (طول دورته) ومتوسط
لمعانه الظاهري apparent brightness (أي ضيائيته luminosity كما يُرى من
الأرض). ففي عام 1908 اكتشفت [من مرصد كلية هارڤارد]
أن دور النجم القيفاوي يرتبط ارتباطا وثيقا بلمعانه؛ فقد وجدت أنه كلما
طال الدور ازداد لمعان النجم. وتنجم هذه العلاقة عن حقيقة أن لمعان النجم
القيفاوي يتناسب مع مساحة سطحه. وتنبض النجوم القيفاوية الكبيرة اللامعة
خلال دور طويل، تماما مثلما تطن resonate الأجراس الكبيرة، على سبيل
المثال، عند تردد منخفض (دور طويل).


وبمراقبة
التغيرات في ضيائية نجم قيفاوي مع الزمن، يستطيع الفلكيون تعيين دوره
ومتوسط ضيائيته الظاهرية، ومن ثم حساب ضيائيته المطلقة absolute luminosity
(أي اللمعان الظاهري لنجم واقع على مسافة قياسية قدرها 10 پارسيك).
وزيادة على ذلك، فإنهم يعرفون أن الضيائية الظاهرية تتناقص مع زيادة
المسافة التي يقطعها النجم، لأن الضيائية الظاهرية لجسم ما تتناقص مع مربع
المسافة؛ لذا يمكن حساب المسافة إلى النجم القيفاوي من نسبة لمعانه
المطلق إلى لمعانه الظاهري.


وفي
العشرينات من القرن الماضي استعمل هبل المتغيرات القيفاوية ليثبت وجود
مجرات أخرى بعيدة عن درب التبانة. وبقياس اللمعانات الظاهرية وأدوار أجرام
خافتة تشبه النجوم ـ اكتشفها هبل في صور سديم المرأة المسلسلة (التي تسمى
أيضا M31 وفي سديم المثلث Triangulum M33 وفي NGC 6882 ـ تمكّن هبل من
إثبات أن هذه الأجرام تبعد عن الشمس عدة مئات من آلاف السنين الضوئية، أي
إنها تقع خارج درب التبانة تماما. وقد بذل هبل وسانديج وآخرون بين
الثلاثينات والستينات من القرن العشرين جهودا مضنية لاكتشاف القيفاويات في
المجرات القريبة، ونجحوا في قياس المسافات إلى اثنتي عشرة مجرة. إن قرابة
نصف هذه المجرات مفيدة في استنتاج قيمة ثابت هبل.


لماذا تنبض القيفاويات





النجم
المتغير القيفاوي هو نجم فتيّ نسبيا، وأثقل عدة مرات من الشمس. تتغير
ضيائيته تغيرا دوريا، فيلمع القيفاوي ثم يظلم على نحو أبطأ خلال مدة تمتد
من بضعة أيام إلى عدة شهور. إنه ينبض لأن قوى الجاذبية المؤثرة في الغلاف
الجوي للنجم ليست متوازنة تماما مع ضغط الغازات الساخنة القادمة من باطن
النجم.

ويحدث عدم الاتزان بسبب
تغيرات في غلاف القيفاوي الجوي. ومن المكونات المهمة في غلافه الجوي عنصر
هليوم وحيد التأين (أي ذرة الهليوم التي فقدت إلكترونا واحدا). وحينما
ينساب الإشعاع خارج باطن النجم القيفاوي يمتص الهليوم الوحيد التأين
الإشعاعَ الموجود في الجو ويشتته، وقد يصبح ثنائي التأين (أي إن كل ذرة
هليوم تحرر إلكترونا ثانيا)، وبذلك يصير الجو أكثر قتامة، وهذا يقف عقبة
أمام إفلات الإشعاع من الغلاف الجوي. ويولِّد هذا التآثر بين الإشعاع
والمادة ضغطا يدفع الغلاف الجوي خارج النجم. ونتيجة لذلك، يزداد النجم
القيفاوي في الحجم واللمعان.

وبينما
يتمدد الغلاف الجوي للنجم القيفاوي فإنه يبرد أيضا. وعند درجات الحرارة
المنخفضة يعود الهليوم إلى حالة «وحيد التأين». ومن ثم يسمح الغلاف الجوي
بمرور الإشعاع بحرية أكبر، ويقل الضغط على الغلاف الجوي. وفي النهاية ينهار
الغلاف الجوي ليعود إلى حجمه الأول، ويعود النجم القيفاوي إلى لمعانه
الأصلي، ثم تتكرر الدورة.



إن
إحدى الصعوبات الرئيسية في الطريقة القيفاوية هي أن الضيائية الظاهرية
يمكن أن تضعُف نتيجة الغبار الموجود بين النجوم. فجسيمات الغبار تمتص
وتُشتت وتُحمِّر الضوء الصادر عن جميع أنواع النجوم. ويزيد الأمر تعقيدا
أنه يصعب معرفة كيفية تأثير الاختلافات في وفرة العناصر الكيميائية
للقيفاويات في درجة لمعانها؛ ويكون تأثير الغبار أعظم ما يمكن في الضوء
الأزرق فوق البنفسجي ultraviolet. وينبغي للفلكيين إما أن يرصدوا
القيفاويات في الأطوال الموجية تحت الحمراء infrared، حيث تكون التأثيرات
ضعيفة، وإما أن يرصدوها عند عدة أطوال موجية بصرية مختلفة حتى يستطيعوا
تقدير التأثيرات، ومن ثم تصحيح قراءاتهم.


وخلال
الثمانينات من القرن العشرين قمت مع مساعدي (زوجي)
[من معهد كاليفورنيا للتقانة] بإعادة قياس المسافة إلى أقرب المجرات
باستخدام أجهزة CCD والمقاريب العاكسة الكبيرة في عدة مواقع بما فيها
ماوناكيا في هاواي، ولاس كامپاناس في تشيلي، وماونت پالومار في كاليفورنيا.
ونتيجة لذلك قمنا بتعيين المسافة إلى أقرب المجرات بدقة أكبر بكثير من ذي
قبل.


أثبتت
أرصاد أجهزة CCD الجديدة هذه أهميتها الكبرى في تصحيح تأثيرات حبيبات
الغبار وفي تحسين قياس الضوء photometry الفوتوگرافي السابق. وفي بعض
الحالات عدلنا المسافات إلى النجوم القريبة بخفض قيمتها إلى النصف. ولو كان
الأمر ممكنا لاستعملنا القيفاويات مباشرة لقياس المسافات المرتبطة بتمدد
الكون. ولسوء الحظ، لا يمكننا حتى الآن كشف القيفاويات في المجرات البعيدة
جدا والتي يمكن اعتبارها جزءا من تمدد هبل «الصرف» للكون.


ومع
ذلك، ابتكر الفلكيون عدة طرق أخرى لقياس المسافات النسبية بين المجرات
البعيدة الواقعة على مسافات أكبر بكثير من المسافات إلى القيفاويات. ولما
كان من الضروري استعمال المسافة إلى القيفاويات لمعايرة هذه التقنيات، فقد
اعتُبِرت هذه التقنياتُ مؤشرات ثانوية للمسافة.


وخلال
العقد الماضي، خطا الفلكيون خطوات واسعة في ميدان تطوير تقنيات قياس مثل
هذه الأبعاد النسبية. وتشمل هذه الطرق رصد وقياس زمرة خاصة من المستعرات
الأعظمية، وهي انفجارات كارثية تعلن عن موت نجوم معينة صغيرة الكتل. ويعكف
الآن سانديج ومعاونوه على تحديد ثابت هبل بدراسة مثل هذه المستعرات
الأعظمية استنادا إلى معايرة القيفاويات. وتشمل طرق ثانوية أخرى لتعيين
المسافة قياس اللمعانات والدورانات في سرعات مجرات حلزونية كاملة،
والتقلبات (أو الحبيبية) في ضوء المجرات الإهليلجية، وتحليل وقياس خواص
تمدد زمرة أخرى من المستعرات الأعظمية الأثقل والأصغر سنا. والمبدأ الرئيسي
في قياس ثابت هبل باستعمال هذه التقنيات هو تحديد المسافة إلى مجرات
مختارة باستخدام القيفاويات؛ ويمكن استعمال مسافاتها لمعايرة مقياس المسافة
خارج المجرية النسبية بتطبيق طرق ثانوية.


ومع
هذا لم يتوصل العلماء إلى إجماع على تحديد المؤشرات الثانوية الموثوقة،
إن وجدت مثل هذه المؤشرات. وكما يقول المثل: «المشكلة الكبرى تبدأ حين
بَحْث التفاصيل». والفلكيون منقسمون حول كيفية تطبيق هذه الطرائق، وحول
ضرورة تعديلها أخذا في الاعتبار التأثيرات المختلفة التي قد تحرف هذه
النتائج، وحول تحديد الارتيابات الحقيقية. وتكمن الاختلافات في اختيار
الطرائق الثانوية في أساس معظم المناقشات الحالية حول ثابت هبل.


تحديد مقياسٍ للمسافة
إن
إحدى التقنيات المستعملة في قياس المسافات الشاسعة، وهي علاقة توللي-فيشر
Tully-Fisher، تستند إلى علاقة بين لمعان مجرة ومعدل دورانها. فالمجرات
الشديدة الضيائية تكون عادة أكبر كتلة من المجرات الضعيفة الضيائية، ومن ثم
فإن المجرات الضيائية تدور على نحو أبطأ من المجرات القاتمة. وقد قامت
عدة مجموعات باختبار طريقة توللي-فيشر وبينت أنه يبدو أن العلاقة لا تعتمد
على البيئة المحيطة، إذ إنها تبقى من دون تغيير في الأجزاء الكثيفة
والخارجية من الحشود النجمية الغنية وفي المجرات المنعزلة نسبيا. ويمكن
استعمال علاقة توللي-فيشر في تقدير مسافات تصل إلى 300 مليون سنة ضوئية.
بيد أن ثمة ظرفا غير مواتٍ يتجلى في أن الفلكيين يفتقرون إلى فهم نظري
مفصل لعلاقة توللي-فيشر.
[/center]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حجم الكون ومعدل تمدده. ماهو حجم الكون وماهو معدل تمدده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجاهل الكون العظيم . عالم الكون . مجاهل الكون . الكون
» نشوء الحشود المجرِية وتطورها . الكون . الفضاء . عالم الكون والفضاء
» الاشعاع الكوني ... Cosmic rays . عالم الكون . الفضاء
» موقع Tnaraby الخاص بكل ماهو جديد في العالم التقنيات
» معرفة الاتجاه بالقمر . عالم الكون . الفضاء . معلومات حول القمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكةالتقني  :: عالم علمي للعلوم :: عالم الحيونات-
انتقل الى:  
شبكةالتقني
  ® https://ti9ni2012.yoo7.com
جميع الحقوق محفوظة ©2011 - 2009