.:.:. اللغة القائدة .:.:. تعلميها أخيتي !!!

.:.:. اللغة القائدة .:.:. تعلميها أخيتي !!!


بسم الله الرحمن الرحيم

.:.:. اللغة القائدة .:.:.

عندما تعتاد الواحدة منا على منهجٍ تلتزمه بحياتها

يكون الأقرب لخطِّ سيْرٍ تنتهجه

بل سِمَة تُعرفُ بها بين قريناتها على اختلاف الأوساط التي تتعايش بها

لاختيار ذلك الخط أهمية

لا تتساقط ثمارهُ اليانعة في حوض تلك الأخت فقط

بل نجد أن المُجاورين لها ينالهم من تلك الثمار ما يكفيهم لقطع شوطٍ في الحياةِ آت !!

تلك اللغة هي لغة الحوار

وأرجو ألا ينالني من العتب بنعتي لها ( القائدة )

لأنها فعلاً تقود صاحبتها إلى قممٍ قد لا يحلم البعض أن تكون ذات يومٍ طموحه !!

قال تعالى (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)

والسَّماع ( الاستماع ) جزءٌ لا ينفصل عن تلك القائدة

بل هو قلبها النابض وبه يطول أجلها وتتحقق انتصاراتها وتفوز

من الآن بادري لحذف ( مُقاطعة المُتحدث ) من قاموسكِ يا حبيبة

حتى وإن كانت كفَّة الميزان نحوكِ راجحة

استمعي وباهتمام وإيَّاكِ واعتماد منهج السخرية في حديثٍ جاد

اجعلي المُلقي يتيقن بأن اهتمامكِ بمخزونهِ يُمثِّل لديكِ هدف

تقبَّلي آراءهُ وإن خالفتْ قوانين لديكِ صارمة لا تقبل الزعزعة

ومتى ما رأيتِ أن كُليماته بدأت بالعد التنازلي

بادري بالثناء الغير مُبالغ فيه

ويكفيكِ أن تشيري لنقطتين على الأكثر كـ استشهادٍ عاجل

اختاري لغةً للحوار قريبةً منه

ليتم التقاء الآراء بنقطةِ مشتركة

ربما لا يطول فيها البقاء ولكن يكفي أن تكون ميلاداً للغةٍ قائدة

كانت ولا تزال لمن يملك الوعي لغةً سائدة !!