سيأتي اليوم الذي نحلم فيه بتأسيس دولة عربية
بدأت المؤامرة على الشعوب العربية تُغيّر مواقعها كما كان منتظرا، فأهمّ أداة استعملها الصليبيون لزعزعة الأوضاع ونشر الفتن في العالم العربي، وأعني بها القناة اللعينة "الجزيرة"، انهارت صورتها ومصداقيتها لدى غالبية المواطنين العرب، وحتى غير العرب، فقد تأكّد بعد استقالة الصحافي القدير غسّان بن جدّو من هذه القناة الملعونة، أنها قناة تمّ دسّها كالسّم في وعاء العار القطري، هذا الوعاء أي دُويلة قطر، وكما سبق لي أن حذّرت من ذلك مرارا، باتت تنفث السّموم أكثر من الكيان الصهيوني، فأمراؤها العُملاء، اهتدوا ربّما، إلى أن تحقيق مكانة لهم في المحافل الدّولية، لن يتأتّى لهم إلا بالعمالة والمُقاولة للصهاينة والصليبيين، ولن أُذكّر هنا بأدوارهم في غزو العراق، وفتح الأبواب لإسرائيل، ودعوة سفاحيها لزيارة قطر وما إلى ذلك، لأن الكل يعلم ذلك، لكني بالمُقابل، أتوجّه بسُؤال لأمراء المذلّة والتّآمر، وأقول لهم، ما الذي كسبتموه بعد أن تسبّبتم في إراقة دماء آلاف الليبيين واليمنيين والسوريين وغيرهم من المواطنين العرب.