جماعة العدل و الإحسان تحرك شباب حركة 20 فبراير من خلف الستار
تميز الأسبوع المنصرم ، بحدثين مهمين للغاية، العبرة المستوحاة منه هي أن هذا الوطن الحبيب يُهدّم بمعاول و هراوات من طرف هيئات و حركات تعتبر نفسها أنها وطنية، أبطال هذين الحدثين هما جماعة العدل و الإحسان، و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الأول وهو مرتبط بجماعة العدل و الإحسان، حيث تناقلت و سائل الإعلام المغربية، وخاصة مجموعة من الصحف و الجرائد اليومية، ذلك الاجتماع السري ببين الناطق الرسمي للجماعة مع احد السفراء الأمريكيين في السفارة الأمريكية في الرباط، لقد تم التقاط صورة أثناء خروجهما من اجتماع سري في إحدى مقاهي الرباط، أما ما جرى في اللقاء فالله اعلم به، ولكن أكيد ان الأمر يتعلق بتقرير سري(جاسوسي)، و هذا أحسن و أليق تعبير يمكن ان يتضمن معلومات عن موقف الجماعة من التعديلات الدستورية، وموقفها من عمليات إطلاق و تسريح العديد من أعضاء السلفية الجهادية و انفصاليي الداخل، وخلية بلعيرج المتهمة بالإرهاب.